• RSS
  • Delicious
  • Digg
  • Facebook
  • Twitter

لحظات على الورق..الشاعر/ قيصر أمين بور

ترجمها عن الفارسية: أيمن بدر

متعبٌ أنا من الأمنياتِ، أمنياتِ الشعاراتِ
والتلهّفُ لرحلةٍ مجازيةٍ، وأجنحةٍ استعاريةٍ
وتعاقبِ النهارِ والليلِ فى لحظاتٍ على الورقِ
ذكرياتٌ محفوظةٌ، حياةٌ إداريةٌ
الشمسُ صفراءُ وحزينةٌ، والسلالمُ منخفضةٌ
والأسقفُ باردةٌ وثقيلةٌ، سماواتٌ مستأجرةٌ
مع نظرةٍ خجلى، عيونٌ متعبةٌ ملتصقةٌ ومثبتةٌ
على الأبوابِ المغلقةِ، متعبةٌ من الأملِ
المقاعدُ منحنيةٌ، والمناضدُ فى صفٍ واحدٍ
الشفاهُ الضاحكاتُ القافزاتُ، اختارتْ الدموعَ
عصرُ الجداول الخالية، ميادينها ضواحى
الأحلام بلا خيال، مقاعد البارات
الصباحات المتكررة، جميعها ألقى اللوم عليها:
ليالٍ بلا مأوى، جمعاتٌ بلا راحةٍ
نهاية ملفِّى، مع غبارِ الأمنياتِ
الأرضُ سوف تنتهى يومًا ما، الرياحُ سوف تَسرقُ
صفحةََ الحوادثِ المفتوحةِ على منضدتِىَ الخاليةِ
وفى صفحةِ الوفياتِ
اسمٌ منّا سيصير ذكرى

الصحارَى فى الأدب الفارسى.. الكاتب/ماهين تجدد



ترجمها عن الإنجليزية: أميرة طلعت
إن تعاليم الصوفية الفارسية تقارن المطلب الروحى بعبور وديان الصحارى. وتُعدِّد الصوفية سبعا من هذه الوديان وهم :
البحث، الحب ، المعرفة، الاستقلال، الوحدة (الانسجام)، الذهول (الإبطال) . والطريق محفوف بالمخاطر. والزهد هو تطهير الروح، وإنكار الأهواء والشهوات، وترك كل الرغبات الدنيوية لأنها أشواك تنتظر فى طريق الصوفية. فالذهب –وامتلاك السلع- الذى يزيغ لمرآها البصر والفؤاد يثير الحسد والرغبة. فكل الأشياء الدنيوية التافهة تبدو أشياءَ وهمية فى طريق هذا المسافر الظمآن المتعتش.
وتحتاج كل قافلة إلى دليل ومرشد لتعبر الصحراء، فما من أحد يكون أحمقا حتى يغامر بعبور الرمال مترامية الأطراف بدون شخصا ما ليقوده. وبالمثل فإن تعاليم الصوفية الإيرانية تتطلب من يسعى وراء الحقيقة ومن يسعى لمساعدة الشيوخ (ﭙير) الأسياد الذين بوسعهم أن ينيروا لهم الطريق. فلن تجد تابعا يخاطر فى الانطلاق فى طريق التقوى دون مساعدة ملقّن يوجهه ويمده بالمعرفة المطلوبة. ومثل قائد القافلة الذى يمسك بعنان الجمل ليقوده ويقود راكبه عبر الطرق الخطيرة، فإن المرشد الروحى يمسك فى يده السلسلة ليقود حديثى العهد بطريق الهداية.
ويصف "العطار" - شاعر فارسى عظيم من القرن الثانى عشر – اتحاد الطيور فى رحلة تبدأ بعد أن قرروا الانطلاق بحثا عن ملكهم. والتى قادها الهدهد – وهو طائر مشهور فى الأساطير حيث كان رفيق "سليمان" الذى يعرف كيف يتجنب السراب ويرى من بعيد أثقاب المياة –حيث انطلقو إلى جبل يسمى " قاف" – بيت الـ"السيمورغ" حاكم الطيور. ولم يستطع العديد من المسافرين تحمل الحرارة والجوع، العطش والخوف من المجهول، مفضلين أن يعودوا إلى الأراضى التى تبعث بالسرور والطمأنينة بينما وجد آخرون فى أنفسهم الشجاعة لتحمل الرحلة ومخاطرها. ويموت الكثير منهم فى الطريق من الجوع والعطش. ويصل ثلاثون فقط من هذه الطيور (بالفارسية، سه مرغ[1]) إلى هدفهم. فيطيرون إلى "قاف" ويقابلون موضع بحثهم فى اتحاد صوفى.
ولذا فإن هؤلاء الثلاثون طائرا يتأملون انعكاس وجه الـ"سيمورغ" على وجوههم . . فوجدوا أنه فعلا الـ"سيمورغ" وإذا ما نظروا إلى أنفسهم فإنهم يروون أنهم أيضا الـ"سيمورغ" وأخيرا بعد أن نظروا بالطريقتين أدركوا أنهم و الـ"سيمورغ" واحدًا فى الحقيقة.
الغيلان والجان:
إن الصحارى فى الأساطير والأشعار الملحمية الفارسية هى أيضا أرض الغيلان والجان والعفاريت. وفى تعويذته للـ "سيمورغ" يشرح فيلسوف القرن الثانى عشر الإيرانى "السهروردى" كيف يمكن تجنب الغيلان المعروفين بـ "دوال ﭙا"[2] والذين يقفزون على أكتاف المسافرين ولا ينزلون إلا بعد أن يشنقوهم بأرجلهم. "فبمجرد أن يمر المسافر يلقى الـ"دوال ﭙا" بأقدامه ويمسكه من حنجرته، ويعوق فلا يجد ماء الحياة. ولكننى سمعت أنه يمكن للمرء النجاة إذا ما ذهب على "سفينة نوح" ويأخذ فى يده عصا موسى."
أما عن الجن المعروفين بـ "دجين" أيضا يسكنون الصحراء: ويمكن التعرف عليهم من خلال القباقيب التى يرتدونها، وهم أقل خطورة من الغيلان أوالشياطين. أما الـ"ﭙيرس" وهم مخلوقات كالجن وتجسيد للجمال والرحمة– فيظهرون فقط بعد المساء. وتقول القصص بأن نصر الدين شاه والذى حكم بلاد فارس منذ عام 1848 حتى عام 1896 قد اعتاد أن يرتدى بحرص كل مساء، وبعد ذلك ينطلق على حصانه المفضل إلى الصحراء ليقابل الأجمل بين هؤلاء الجنيّات.
وسواء إذا ما تم نسيان الجسد أو إذا ما أصبح العقل أكثر حساسية تجاه قدرته الثاقبة، وسواء إذا ما نمت الأرواح وهى نائمة أو تبلغ فى وضوح، فإن الصحراء هى أولا وأخيرا المرآة التى يستطيع المرء أن يرى فيها العالم وربما يلمح وجه الله . ولكن الحقيقة المؤكدة هى أنه عاجلا أم آجلا سترى نفسك.

[1] تعنى فى الفارسية ثلاثين طائرا. (المترجم)
[2] تعنى فى الفارسية القدم المطوّقة. (المترجم)

أمثال شعبية إيرانية (3)..ترجمة/ إسراء فؤاد


26- بخشش از بزرگتر است و گناه از کوچکتر است.
العفو من شيم الرجال
27- به خون کسی تشنه بودن
التعطش لدم الآخرين (يشرب من دمه)
28- پا در کفش کسی شدن.
بيحط مناخيره فی کل حاجة
29- پا در يک کفش کردن.
راسه وألف جزمة
30- پدر کسی را در آوردن.
طلع عين ابوه
31- تفاوت از زمين تا آسمان.
الفرق بين السما والارض
32- تو راضی من راضی, گور به پدر قاضی
انت راضی وانا راضی مالک انت بسنا سا قاضی.
33- زبان چرپ ونرم داشتن
ده عليه لسان زی العسل(لسانه بينقط سکر)
34- عروس نمی تواند برقصد می گفت اتاق کج است.
اللی متعرفش ترقص بتقول الأرض عوجة.
35- عيسى به دين خود موسی به دين خود
عيسی نبی وموسی نبی وکل من له نبی يصلی عليه.

ألف باء الألم..الشاعر/ قيصر أمين بور

ترجمها عن الفارسية: أيمن بدر
ألف باءُ الألمِ من شفتى يقطُرْ
ليست دموعى، إنما الدم من لَيلِى يقطُرْ
ثلاثة أحرف تَسَعْ ثلاثين قطعةٍ من قلبى
ألف، لام، ميم. من شفتى تقطُرْ
مثل هذيانُ عشقى المحموم
حيث النارُ
بدلا من العَرَق، من الحمّى تقطُرْ
من قلبى على شَفتِى حتى دعاءًا يُدعى
الإجابةُ من كل "ياربّى" تقطُرْ
من دين الرياءِ بدون إرادتى، برفضى
لكفرٍ من مذهبى يقطر

الفن والشعر الإيرانى فى اعمال الكتاب الأوربيين..فريده مثقف


ترجمه عن الإنجليزية: أيمن بدر
ليس هناك لغة أمة، أدب وفن يستطيعا البقاء بمعزل عن التأثر. فالأمم تؤثر فى أمة أخرى، وحتى الآن هذه التأثيرات المتبادلة تصبح واضحة متى قارننا فن وأدب أمة مع أخرى. على سبيل المثال، جزءا هاما فى النثر والشعر الفرنسى ألهمه الأدب اليونانى القديم واللاتينى، أثناء وبعد عصر النهضة الأوربية. أما الأدب الإنجليزى كان تحت تأثير الفلاسفة والكتاب الفرنسيين خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. الأساطير اليونانية وقصصها الخرافية الشهيرة مثل (بروميثيوس، أوديبيوس، لفيجينيا، أنتيجونى، إلخ) كان لديها مصادر عظيمة من الإلهام لكتاب التراجيديا وحافظت على تأثيرها حتى على أدب أوربا وكذلك على الكتاب الأوربيين مثل جان أنويله، جان بول سارتر، أندريه جيد، جان جيرودو، وآخرين قد تأثروا إلى حد كبير بأساطير وأدب اليونان القديمة.
بعد التحول إلى الإسلام، لعب المفكرون والفنانون الإيرانيون دورا هاما فى إثراء وتعزيز الحضارة والثقافة الإسلامية. وتوسع الأقاليم الإسلامية كان سببا لانتشار أعمال العلماء الإيرانيين مثل بو على سينا (ابن سينا)، الرازى وآخرين على نطاق واسع خلال الأراضى الأوربية والإسلامية.
ومع ذلك للتحقق من تأثير الفن والأدب الإيرانى على أعمال الأوربيين، يجب أن نلقى وراء ظهورنا فترتى العصور الوسطى والنهضة وندخل القرن السابع عشر. فالأدب الفارسى وأفكار العلماء الإيرانيين البارزين بدأوا تأثيرهم فى أوربا فى هذا القرن لأن جزءا من الأعمال الأدبية الفارسية –مثل ﮔلستان سعدى- ترجمت إلى الفرنسية.
وتوزيع تلك الترجمات وروايات الرحلات مثل شاردا، تافرنيه طورت اهتمامات الأوربيين بالأدب والثقافة الإيرانية وجذبت انتباههم للكنوز الغنية فى فن وأدب بلاد فارس. هذا التأثير كان عميقا لدرجة كبيرة بين الأعمال القيّمة للكتّاب مثل: كورنييه، راكين، فولتير، مادلين سكودرى، مونتيسكيو وآخرين، ويُلاحظ التأثر جليا فى أعمالهم بأعمال مثل: سورينا، رودجن، استر، خسرو، مهرداد، بايزيد إلخ. وخلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر برزت العديد من الأعمال العظيمة فى الأدب الفارسى مثل: سعدى، حافظ، خيام، عطار، نظامى، فردوسى، جامى، مانوشهرى، نصير خسرو، أنوارى، أسدى طوسى، بابا طاهر، حطيف وآخرين ترجموا إلى اللغات الأوربية –خاصة الإنجليزية والفرنسية والألمانية. ولهذا الاهتمام، فقد جعلت أعمالٌ مهمة ومثيرة –مثل {الحروف الفارسية} لمونتيسيكيو، و{وجه التوليب} لتوماس مور، {الديوان الغربى الشرقى} لجوته، {رستم وسهراب} لماثيو أرنولد- شعب أوربا يصبح –أكثر من ذى قبل- إطلاعا على الفن والأدب الفارسى.
ترجمة أمهات اللغة الفارسية -مثل {ديوان حافظ}، {شاهنامه} للفردوسى، {ﮔلستان} لسعدى، {رباعيات الخيام}- فى بلاد مثل فرنسا وإنجلترا وألمانيا والدول الأوربية الأخرى أذهلت الدوائر الأدبية هناك، وفجأة منتديات الأدب الغربى واجهت أعمال أدبية خارجة عن المألوف، وقد قال "سينت بويف" عند الإطلاع على الشاهنامة:
""لو استطعنا أن ندرك هذه الأعمال العظيمة الموجود فى العالم مثل الشاهنامة، فلن نستطيع أن نصبح فخورين لهذه الدرجة بأعمالنا ذات الطابع السخيف"
وعند معرفة حافظ، تمنى جوته أن يكون واحدا من أتباعه. فقال: "أيا حافظ، إن كلمتك عظيمة كالأبدية فى أنها لا بداية لها ولا نهاية. كلمتك، مثل ظلة السماء، تستند كليةً على نفسها. إنها إشاراتٌ كلها، الجمال والتميز". وبعد دراسة كلمات حافظ كتب نيتشه:"أيا حافظ، لقد خلقتَ حانة للفلسفة أعظم من أى قصر فى العالم. فيها مددتَ خمر السمو والكلمة ليس باستطاعة العالم أن يشربها. أعلى قمة لأى جبل ولكن إشارة لعظمتك والعمق البعيد لأى دوامة هو فقط علامة على كمالك، وتميز كلمتك".
وبعد دراسة {بستان سعدى} قال "ارنست رينان": "سعدى ليس غريبا بيننا فهو فى الحقيقة واحدٌ منّا." وقد كتب "باربيه مينارو" مترجم {بستان سعدى} فى مقدمة ترجمته: "سعدى هو توليفة من كياسة هوراس[1] وابتسامة رابيليه[2] وبساطة لافونتين[3]. وبدون أى مبالغة، الشعراء الإيرانيون ساهموا فى إثراء الأدب الأوربى. مثلهم مثل الأعمال الادبية اليونانية والرومانية، فالشعر الفارسى كان مفيدا لأدب أوربا". الشاعر الألمانى العظيم نوفاليس كتب فى قصيدته (أغنية الليل): "الحكمة والتأمل الفلسفى يوجدان فقط فى الشرق". شليجل كتب فى مقدمة ترجمته الألمانية لجزء من {شاهنامه} للفردوسى: "لتصل إلى منبع الرومانسية وتنهل منه يجب أن يسافر المرء إلى الشرق".
وكتبت الشاعرة الفرنسية "كومتيس دو نواييل" فى كتابها (الحديقة الخلابة): "لقد قرأتا هذه النقطمة فى كتاب عطِر وصافِ وحزين، حيث القراءة التى منحتنى ثملا خلابا والىن أدرك أن الحديقة الخلابة توجد حقيقة وتستطيع رؤيتها بالعين. إنها حديقة تمتد من أقدام المنطقة الجبلية المسماة سعدى إلى شيراز. أيا روحى، هل من الممكن لجسدى أن يصاحبك ويطير إلى هذه الفردوس، حيث العندليب يغرد بأغانى الحب من الربيع إلى الصيف، وزهرة التوليب، ويصبح الهواء عطرا، وزفير المساء يودع الورود للرياح ومن قمة أشجار الحَوْر، خلال الصيف المتّقد، تلتوى الرياح بينما تلهث بنفس محترق. المدينة التى كلها من الحديد، والخزف والجصّ تشرق لامعةً كالفضة والذهب. كل قبة مقنطرة تشبه فاكهة زرقاء والأقواس المجدولة نقاط عالية تلقى بظلالها مع قراميدها المزخرفة والتصميم الزهرى الفيروزى على المياه تحتها."
خلقت ترجمة "هامر" لـ{غزليات حافظ} إلى الألمانية، ترجمة {ﮔلستان سعدى} إلى الفرنسية و{رباعيات الخيام} إلى الإنجليزية بواسطة "فيتزجيرالد" وأيضا قصائد {الشاهنامة} بواسطة "ﭭول" إلى الفرنسية تغيرا عميقا فى الأدب الأوربى. وأصبحت أيضا الدول الأوروبية الأخرى مدركة ومطّلعة على صدارة الشرق والرحيق الملهم لحدائق بلاد فارس. أتوا لكى يعرفوا رجالا فوق العادة حيث ضاهت عبقريتهم الأدبية بل تجاوزت هوميروس، راكين، أخيلوس.

[1] شاعرملحمى يونانى له تأثير كبير فى الأدب الإنجليزى. (المترجم)
[2] فرانسوا رابيليه: كاتب اجتماعى وله ههجمات ساخرة على المذهب اللاهوتى والخرافى فى العصور الوسطى.
[3] جان دو لافونتين: شاعر فرنسى جمع حكايات إيسوب فى قصصه على لسان الحيوان واقتبس منه أحمد شوقى فى بعض شعره للأطفال

هوامش العدد (11)..(من عین الآفعى) للشاعر/يوسف على ميرشكاك



الكمانجة

كان رائحة صراخ الهواء اللافح الحار، وركبتاك واهنتان ودموعك حرّى ثائرة.
أخفيتِ وجهكِ فى يديكِ وأسندت صدركِ على قدميكِ وجالت ذكريات دافئةٌ بذهنك 
وانفجرتِ فى بكاء الكبرياءِ

**************************

رائحة بكائكِ حين يشتمّها الذئابُ متصاعدةً أمام االقمر الميت ِخلف الحديقة، كانت تتباطأُ فى سيرها وتمتلىء الليالى بسببها بلهثان القناديل.

**************************

حين تبكين فإن الدنيا امرأة تقف على قبر رجل حديث الموت لك يكفن بكفن اخوة الحماية والصيانة، وكان متزوجا بامرأة شقية الحظ مطعونة بالسهام.
ويملأ عزفكِ وترجيعك الجبل كالريح حين تطوى البيداء فتتمزق نياط الكتب حين تسمع منك أيتها الكمانجة قصةَ حياتكِ.

**************************

أيتها الكمانجة يا أختاه، إن نواحك ينبىء عن جواد انغرست فيه السهامُ، أو عن سوء مآل فارسهِ أوعين عشق مات لتوه.

**************************

أيتها الكمانجة يا آلة العشق الفاشلِ ورواية ملاحم القتال، يا طريقاً يملؤه غبار الحياة وصحراء تدوسه سنابك الخيل السريعة وتطويه نعوش الرجال.

 

الأعداد السابقة

1 2 3 4
5 6 7 8
9 10 11 12
13 14 15 16
       

محرر إيران خان

أنت الزائر رقم

Followers

Copyright 2010 إيران خان - All Rights Reserved.
Designed by Web2feel.com | Bloggerized by Lasantha - Premiumbloggertemplates.com | Affordable HTML Templates from Herotemplates.com.