متعبٌ أنا من الأمنياتِ، أمنياتِ الشعاراتِ
والتلهّفُ لرحلةٍ مجازيةٍ، وأجنحةٍ استعاريةٍ
وتعاقبِ النهارِ والليلِ فى لحظاتٍ على الورقِ
ذكرياتٌ محفوظةٌ، حياةٌ إداريةٌ
الشمسُ صفراءُ وحزينةٌ، والسلالمُ منخفضةٌ
والأسقفُ باردةٌ وثقيلةٌ، سماواتٌ مستأجرةٌ
مع نظرةٍ خجلى، عيونٌ متعبةٌ ملتصقةٌ ومثبتةٌ
على الأبوابِ المغلقةِ، متعبةٌ من الأملِ
المقاعدُ منحنيةٌ، والمناضدُ فى صفٍ واحدٍ
الشفاهُ الضاحكاتُ القافزاتُ، اختارتْ الدموعَ
عصرُ الجداول الخالية، ميادينها ضواحى
الأحلام بلا خيال، مقاعد البارات
الصباحات المتكررة، جميعها ألقى اللوم عليها:
ليالٍ بلا مأوى، جمعاتٌ بلا راحةٍ
نهاية ملفِّى، مع غبارِ الأمنياتِ
الأرضُ سوف تنتهى يومًا ما، الرياحُ سوف تَسرقُ
صفحةََ الحوادثِ المفتوحةِ على منضدتِىَ الخاليةِ
وفى صفحةِ الوفياتِ
اسمٌ منّا سيصير ذكرى