• RSS
  • Delicious
  • Digg
  • Facebook
  • Twitter

اللحظة المفقودة.. سهراب سـﭙهرى/ ترجمة: أيمن بدر

المستنقع الذى بغرفتى كان عكِرا

وبالكاد أستطيع سماع

تدفق الدماء فى أوردتى،

حياتى كانت تمر فى سجنٍ عميقٍ

وهذا الظلام أضاء رسمَ كيانى

انفتح البابُ

وهبّت داخل الغرفةِ بفانوسها

كانت جمالا متحررا

وكنت أتوقع وصولها

كانت حلمَ حياتى عديمَ الشكلِ.

فى عينىّ تدفّق العطر

وأوردتى توقفت عن الخفقان

كل الخيوط تشير إلىّ

تحترق فى لهيب الفانوس:

الوقت لم يكن يمر فىّ،

فأنا عارٍ ولاذعٌ.

علّقتِ الفانوس فى الفضاءِ،

وكانت تبحث عنى فى الضوءِ،

وعبرت كل نقطة فى غرفتى

لكنها لم تستطع إيجادى،

نسيمٌ امتص شعلةَ الفانوسِ.

ريحٌ كانت تهبّ

ووُضِعتُ فى رسمى

وظهرت فى الظلام الحالك لغرفتى

لمن كنت أظهر؟

فهى لم تعد هناك.

هل امتزجت بروح الغرفة المظلمة؟

شعرتُ بعطرٍ دافىٍ يخطو فى أوردتى.

شعرت أنها تراقبنى بكيانها المفقودِ

ويا للعبث كنت أبحث فى المكان؟

وهى ضاعت فى لحظةٍ

ابنة الشمس..هوشنـﮓ ابتهاج/ ترجمة: أيمن بدر

لإخفاء ستار الليل

نسجت ابنة الشمس بصفاء

تنورةَ راقصةِ الباليه للصباحِ الذهبى

والنظرة السوداء تراقب وتتأمل

طائرَ الموت يغنى:

وجه السحر المتدلى ميتٌ

ينبوعُ الشمسِ المحزونُ

يجريان فى وريد الليلِ الباردِ

هذا المخادع المشئوم

لإخفاء ستار الليل

لذا نسجت ابنة الشمسِ ببطء

تنورة راقصة الباليه

للصباح الذهبى

فن الكاريكاتير فى إيران..مسعود شجاع طباطبايى

ترجمه عن الإنجليزية: أميرة طلعت

مراجعة: أيمن بدر

فى بداية القرن التاسع عشر حاول المؤيدون للمستعمريْنِ البريطانى والروسى نهب الثروات الإيرانية الطبيعية وكانوا يقومون بأى شئ يمكن فعله لجعل هذا البلد مستعمرة لهم. وقد احتلت الامبراطورية الروسية جزءا كبيرا من أغنى واخصب الأقاليم والمقاطعات الإيرانية فكان القدر التاريخى لساكنى هذه المقاطعات ينفصل تدريجيا عن قدر باقى الإيرانين. إن حكومة روسيا (التسارست) والتى ألقت لزمن طويل عينا مشتهية على هذه المناطق الغنية من إيران قد بدأت توسع مؤسساتها فى المقاطعات المحتلة-إلى الحد الذى جعل المدن الهامة فى هذه المقاطعات تعد واحدة من المناطق الغنية فى روسيا فى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. ولم يجد أهل هذه المناطق – والذين فقدو الأمل فى ان يحصلوا على أى مساعدة من ملوك القجار الخائنين- خيارا أمامهم إلا أن يستسلموا لـ "برستافيس" و"ناشلينكس" الروسيين – والذين كانوا أكثر غدرا ومكرا من "قجار بيكس" و"داروقه".

وخلال فترة سيطرة حكومة (التسارست) على الأراضى الأذربيجانية سادت الظروف الصعبة والسيئة الحياة السياسية والثقافية للشعب. ولقد انحازت هذه الحكومة إلى هذا الشعب وأقنعته بالاحتقار. عن طريق تبنى الافكار والتعاليم التى تغرس التمييز العنصرى فى العقل. وقد نجحت فى خلق الاحتقار فى نفوس الشعب الروسى تجاه الشعوب غير الروسية وإقناعهم باعتبارهم غرباء رسميا. وكنتيجة لهذه السياسات، اندلعت الثورات منذ البدايات الأولى بين الشعب الأذربيجانى وفى أماكن أخرى ضد حكومة (التسارست) بأشكال مختلفة.

ولأهدافها الإستعمارية ولكى تستغل الموارد البشرية للأرض، فقد قامت الحكومة الروسية بالتوسع فى صناعاتها فى مدن أذربيجان المختلفة وخصوصا (باكو). وقد تسببت هذه الحركة فى تدفق أعداد كبيرة من الناس من القرى إلى المدن فى أنحاء قوقازية كثيرة ليبحثوا عن عمل، وقد انضم إلى هذا التدفق جماعات من الإيرانين من إقليم أذربيجان بإيران. وبوصول أعداد كبيرة من الإيرانين إلى هذه المدن –بدون أن ننسى حقيقة أنهم قد أخذوا معهم أفكارهم الثقافية والسياسية- لذا فقد بدأ الناس فى هذه المدن يتلقون درجة جديدة من الوعى. وقد حث هذا الوعى المتنامى الحركات ضد حكومة (التسارست) الاستبدادية والتى تكونت على مدى قرون.

وبالرغم من فشل ثورة عام 1905 ضد نظام الـ(التسارست) فى روسيا، إلا أنها أجبرت الحكومة على أن تمنح بعض الامتيازات فيما يتعلق بهؤلاء الذين يتجرعون الوعى الجديد وكنتيجة لذلك، ظهر جوا جديدا، أقامت فيه الجماعات المنظمات وبدأ تنظيم الناس وإقامة مكاتب للأحزاب السياسية. وقد أثرت الحركة الدستورية فى إيران – والتى كان لها جذورا فى جميع قطاعات المجتمع الإيرانى– على استمرار الثورة الروسية بسبب الصراع المباشر بين المواطنين الإيرانين فى شمال إيران وقوى (التسارست).

وقد نشرت العديد من الصحف من أجل الأغراض الدعائية ولتدعو الناس للالتحاق بالأحزاب والجماعات المختلفة -والذين تجمعوا فى الأساس تحت شعار منظمات ديمقراطية اجتماعية روسية تحت قيادة (ستالين) وقد انعكس هذا بشكل دائم فى المواقف والأحداث الداخلية والخارجية خصوصا بإيران.

جرنال الملا نصر الدين الأسبوعى:

إن قصة الصحافة فى- أذربيجان – منطقة هى الآن تسمى جمهورية أذربيجان وهى الآن جزء من إيران الشرقية- بدأت منذ 1870 وفى فترة قصيرة من الوقت، أصبحت واحدة من أهم الأدوات الاجتماعية والسياسية والأدبية. ولقد اضطرت حكومة (التسارست) – خصوصا بعد آثار ثورة عام 1905 – على إثر نشر تصريح زائف فى 18 من مارس عام 1906 لتظهر حدا معينا من التسامح ولتظهر الحرية تجاه الصحافة. ولقد تم تقديم صحفا وموضوعات أخرى مطبوعة متعلقة بالأحزاب والصراعات بعد هذا النشر.

وفى هذا الوقت، وجدت العديد من الجماعات المختلفة المرتبطة بالحزب الديمقراطى الاجتماعى الفرصة لنشر صحفها ووثائقها بحرية و نشر الأنباء التى كانت حتى هذا الوقت فى طى الكتمان. ومن بين صحف هذه الفترة "حماة" و"دعوات" و"فوزات" و"حياة" و"ارشاد" لا يذكر منها الا القليل. وقد كانت تنشر جميعها فى أذربيجان باللغة الأزرية. وقد نشرت الصحف الهجائية أيضا، ولكى يوائموا وجهات نظرهم، فقد استخدموا أسلوبا تبنى لغة ظريفة ساخرة والتى استقت جذورها من ثقافة الناس فى هذه الأراضى. ونتيجة لذلك فإن تداول هذه الصحف كان عاليا. لذا فقد تم نشر العديد من الصحف مثل "ملا نصر الدين" و"زنبور" و"توتى لك لك" و"بابايى امير" و"ماشال" و"بهلول" وصحف أخرى. وقد فاقتهم "ملا نصر الدين" جميعا فى الأسلوب بينما كان الباقون يتم نسخهم فقط فى صورة واحدة.

وقد أُخذ اسم المجلة من القصة الأسطورية للشريف الظريف الملا نصر الدين – وهو اسم مشهور ومعروف للغاية بين الناس. وقد تبنت الجريدة نفس الأسلوب المستخدم فى قصة الملا نصر الدين الأسطورية ووصف أحداثا يومية للناس من خلال الرسوم الكاريكاتيرية والنصوص الظريفة.

ولقد نُشر أول إصدار للملا نصر الدين فى (طبيليسى) بإقليم جورجيا تحت تحرير (محمد قلى زاده) فى 7 أبريل عام 1906. وطبقا لبعض التقارير، فقد ولد (جليل محمد قلى زاده) فى (ناخجوان) وتزعم تقارير أخرى أن محل ميلاده هو (قوقازيا). وقد كان خبيرا بارعا فى فى اللغة الفارسية والأزرية والروسية. وقد دخل دار المعلمين عندما كان فى الرابعة عشرة من عمره فى بلدة تسمى(قورى) فى جورجيا وبعد إنهاء دراساته هناك قضى بعض السنوات فى التدريس فى المدارس المحلية. وفى عام 1904، ذهب إلى (طبيليسى) وبدأ عمله ككاتب فى مجلة "شرقى روز" وفى عام 1905 بعد أن تم مصادرة الصحيفة، تولى الكاتب الصغير أمر طباعتها فى المنزل فتغير اسمها إلى "مطبعه قيراف"، وبسبب قوانين الرقابة على المطبوعات والتى وضعتها حكومة (التسارست) لم تُتَح له الفرصة ليستكمل نشاطاته، وظل الأمر كذلك حتى عام 1906 –بعد الثورة الدستورية والتى قدمت دستورا مناسبا- حتى بدأ (قلى زاده) مع (فايق أفندى معمان زاده) فى نشر طبعة أسبوعية من "ملا نصر الدين" تحت مراقبة وإشراف "حكرات". وقد جمع (محمد قلى زاده) العديد من رسامى الكاريكاتير والكتاب الرائعين فى هذا العصر حوله، وباستخدام أعمال رسامى كاريكاتير مثل :

"روتر" و"او.آى.شيللينج" و"عظيم عظيمزاده" و"بهزاد" و"مُصيّف" و"يوسف وزير ﮔينوسكى" و"ابراهيم زاده" وآخرون، اختار رسوما كاريكاتورية كشكل نقدى وواقعى لتوضيح النوع الذى كان مشهورا فى أوربا فى ذلك الوقت. وبالرغم من أن صحيفة (قلى زاده) الأسبوعية تأثرت بدرجة كبيرة بالمنشورات التركية والقوقازية، إلا أنها ظلت باقية بسبب الخدمات التى كان يسمح بها أساتذة كبار مثل "روتر" و"شيللينج" والكتاب المشهورون مثل (ميرزا على اكبر طاهرزاده) والمعروف بـ(صابر) و"عبد الرحيم حقورديوس" و"محمد سعيد اردبارى"..إلخ. أصبحت فى مقدمة المنشورات الناقدة السياسية الظريفة فى هذا الوقت ومع هذا لابد أن نقبل أن هذه الصحيفة الأسبوعية قدمت نقطة تحول فى تطور الرسوم الكاريكاتورية فى الأدب الساخر فى اللغتين الأزرية والتركية.

إن جريدة (ملا نصر الدين) الأسبوعية كانت تطبع وتنشر فى (طبيليسى) من 1906 حتى 1917. وفى (تبريز) من 1921 حتى 1922. وفى (باكو) من 1922 حتى 1931 برعاية (ستون برينت)([1]). وكانت صورها تطبع بالأسود والأبيض وألوان أخرى، وتحمل صفحتها الأولى عنوان (ملا نصر الدين) بالعربية ويوجد تحتها نفس الاسم بالروسية. وتجد أعلى العنوان التاريخ مطبوعا طبقا للتقويم المسيحى والإسلامى كما يضاف رقم الإصدار ويطبع تحت العنوان السعر باللغتين الروسية والأزرية. وقد كانت هذه الصحيفة الأسبوعية تنشر باللغة الأزرية وأحيانا كان هناك صفحة أو عمودا مكتوبا بالفارسية. عدد صفحاتها كان ثمانية، وحجم الصفحات 24×32 سم، و كان تداول أول إصدار لها ألف نسخة، والثانى ألفين، بينما كان تداول الأعداد والإصدارت الأخرى خمسة ألاف أسبوعيا.

إن إدعاء جريدة (ملا نصر الدين) الأسبوعية أنها نصيرة للحرية جعلها تشن هجوما قاسيا على الدكتاتورية فى جميع أشكالها، واعتبرت نفسها فى طليعة مثل هذا الهجوم وكان بالطبع بطريقة هجائية. وقد كانت أهدافها طبقا لسياسات الحزب الاجتماعى الديمقراطى .

وفى الإصدار الأول تم طبع كاريكاتيرا لـ"شيللينج" فى الصفحة الأولى. وقد عرض هذا الكاريكاتير عالم المسلمين النائمين وهم ينهضون من سباتهم، بينما يغرق الملا نصر الدين فاغرا فاه أمامهم، ناظرا إليهم. وقد تم تقديمه كرجل عجوز أبيض اللحية وكان مظهره الجسدى مقصودا ليصف المسلمين المعاصرين.

ولقد لعب "روتر" و"شيللينج" دورا هاما – واللذان كانا أساسا من ألمانيا - فى تقديم شخصية (ملا) للناس. وفى أول الأمر – بسبب عدم اعتيادهم على العادات والتقاليد المحلية لإيران– لم يتمكنوا من جذب الناس للدرجة التى ظنوا أنهم قادرين عليها. وعلى هذا فقد بدأوا يسافرون حول المدن والقرى الإيرانية وبالنسبة لمحاولاتهم ليصبحوا على علم بالعادات والتقاليد والثقافة المحلية، فقد بدأوا عملهم فى هجاء هذه الثقافة والتقاليد. وفى بعض الأوقات كانوا يذهبون إلى مدى بعيد فى مهمتهم وأصبحت صورهم ورسوماتهم عدائية. وبسبب هذه الإهانات فإن رجال الدين الإيرانين فى هذا الوقت قد قاطعوا هذه الجريدة الأسبوعية وكتابه ومصمميه وبدأوا معارضته.

إن "روتر" برسومه الكاريكاتيرية الواقعية، ومعارفه بدلالات الكاريكاتير النفسية والمرئية، قد أجاب الأسئلة المعقدة بكيف ولماذا فى عمله. وقد قضى ساعات صعبة لكى يعرض الظل والنور ولكى يعبر عن العمق والحجم. وهذا هو السبب فى أن عمله لا يُنْسَخ ولذا فإن أسلوبه لم يُتخذ كأسلوب عام للمارسة.

وفى عام 1920 جاء (قلى زاده) إلى (تبريز) ومكث بها عاما، وفى عام 1921 نشر صحيفته ونزلت إصداراته. وكان موقع مكتبه بـ(تبريز) فى (اوميد مطبعه للنشر) و (استاد شاﮔرد بازار) و(دار الأمير نصرت السال تفليح)

وكان (جليل محمد قلى زاده) هو الذى ينشر موضوع ومادة الصورالأساسية للملا نصر الدين، بينما كان "راتر" هو الذى يرسم الصور تحت إشرافه. وقد حظيت رسومات وصور(راتر) بشعبية سريعة نظرا لاقترابها من الواقع. وكانت (الملا نصر الدين) تنشر عمله الذى يسمى (بدون تعليق). وقد حظت هذه الأعمال بشعبية غير المتعلمين جنبا إلى جنب مع المثقفين. فكان أى شحص يرى هذه الصور والرسومات يستطيع الربط بينها وبين الأحداث والمشاكل اليومية كما يمليها الفنان. ومع ذلك فإن(شيللينج) قد استخدم لرسم صوره خطوطا بسيطة مبتكرة متجنبا الخطوط غير الضرورية، وقد رفض أيضا خلق جوا بها ولهذا السبب كانت رسومه الكاريكاتيرية يقلدها أغلب رسامى الكاريكاتير بإيران، لدرجة أنه لا يوجد فرق ولو بسيط بين أعماله وأعمال رسامى الكاريكاتير الإيرانين من الناحية الفنية. إن بساطة (شيللينج) وتصميماته الواضحة والمتصلة بالحدث شكلا وأسلوبا، لم تكن بها أى شئ من اقترابات (راتر) الواقعية. إن حقيقة الشخصية التى وضعها هذان المصممان كانت أشكال واقعية أقرب من الرسوم الكاريكاتيرية.

إن (روتر) و (شيللينج) – صانعى الصور الأساسيين بالملا نصر الدين الشهرية – قد أظهرا تفهما كبيرا للمواضيع والمشاكل الاجتماعية وقد لعب هذا جزءا هاما فى جعل المجلة أكثر المجلات الهجائية المنشورة بروزا وتقدما من بين مجلات هذه الفترة.

وتُنبأنا المعلومات المجموعة من الوثائق المتبقية من هذه المجلة بأنه كان هناك ثمان رسامى كاريكاتير من جنسيات مختلفة يعملون فى الملا نصر الدين الشهرية منذ نشرها لأول مرة عام 1917، وهم :

"او. آى. شيمرلنج" (شيللينج) و "آى. روتر" و "عظيم عظيمزاده" و "جيلزاده" و "يوسف وزير" و "خ.موسايى" و "أ.ابراهيم زادول" و "جرينوفسكى".

أما "روتر" و"شيللينج" فقد عملا فى المجلة أكثر من الآخرين. وجاء بعدهما "عظيم عظيمزاده" الذى تولى المسئولية بعد "روتر" و"شيللينج" والذى ساعد (قلى زاده) بشكل كبير فى إيقاف (ملا نصر الدين) على أرضٍ صلبة

([1]) اسم دار النشر بالإنجليزية (Stone print) (المترجم).

أمثال شعبية من إيران (2)..ترجمة/ إسراء فؤاد



1- آدم نباید پایش را از گلیم خود درازتر کند
علی قد لحافك مد رجليك
2- از خرس مویی غنیمت است
اللي يجي منه أحسن منه .
3- از کیسه خلیفه میبخشد
بيبقشش من جيب غيره.
4- آمدم ثواب کنم کباب کنم .
أردت ان أفعل ثواب فصرت شواء.
5- کار امروز به فردا مینداز.
لا تؤجل عمل اليوم إلی الغد.
6- چراغ دروغ بی فروغ است.
مصباح الکذب لا ضياء له.
7- آب دریا از دهان سگ نجس نمی شود .
لن يتلوث ماء البحر بفم کلب .
8- آب رفته به جوی آمد
الفرج بعد الشدة .
9- آبروی کسی را بردن.
أذهَبَ ماء وجهه خجلاً .
10- زن بلاست ، اما الهی هیچ خانه ای بی بلا نباشد
المرأه بلاء, يا إلهی ليس هناك بيت يخلو من البلاء.
11- آب که آمد تیمم باطل است.
إذا حضر الماء بَطُل التيمم.
12- ميگم نره ميگن بدوش
نقول طور يقولوا احلبوه.
13- آب را گل آلود می کند که ماهی بگیرد .
يصطاد فی الميّه العكره.
14- آش نخورده دهان سوخته
کلنا ايه وشربنا عليه.
15- دیوار موش دارد , موش هم گوش دارد
الحيطان ليها ودان.

 

الأعداد السابقة

1 2 3 4
5 6 7 8
9 10 11 12
13 14 15 16
       

محرر إيران خان

أنت الزائر رقم

Followers

Copyright 2010 إيران خان - All Rights Reserved.
Designed by Web2feel.com | Bloggerized by Lasantha - Premiumbloggertemplates.com | Affordable HTML Templates from Herotemplates.com.