• RSS
  • Delicious
  • Digg
  • Facebook
  • Twitter

الهدية..فروغ فرخزاد.. ترجمة/ أيمن بدر


أنا تحدثت عن انتهاء الليل
أنا تحدثت عن نهاية الظلام
وعن نهاية الليل.
إذا جئت لمنزلى
أيها العطوف
فهات معك – من أجلى-
مصباحًا ونافذةْ
كى أرى الحشودَ بالشارعِ السعيدِ

الجمعة.. فروغ فرخزاد..ترجمة/ أيمن بدر


جمعةٌ ساكنةٌ
جمعةٌ موحشةٌ
جمعةٌ كئيبةٌ كالأزقةِ القديمةِ
جمعةُ الأفكار الكسالى المَرَضِيّة
جمعةُ التثاؤبات المراوغة المرنة
جمعةُ بلا انتظار
جمعةُ الاستسلام
بيتٌ خالٍ
بيتٌ مستاءٌ
بيتٌ مغلقٌ أمام أندفاع الشبابِ
بيتُ الظلامِ وتخيّلِ الشمسِ
بيتُ الوحدةِ والتنبؤِ والحيرةِ
بيتُ الستارةِ، الكتابِ، الخزانةِ، الصورِ
آه، ما إذا كان لديها الهدوء والكبرياء لتعبر
حياتى كاندفاعِ غريبٍ
فى قلب هذه الجمعاتِ الساكنةِ الموحشةِ
فى قلب هذه البيوتِ الخاليةِ المستاءةِ
ما إذا كان لديها الهدوء والكبرياء لتعبر...

فن الطباعة الحجرية فى إيران فى القرن 19


بقلم: مهشيد مدرس

ترجمها عن الإنجليزية/أميرة طلعت

مراجعة: أيمن بدر
المصدر: http://www.iranchamber.com/art/articles/lithography_iran_nineteenth_century.php

لقد كان الفن الأوربى عاملا من أكثر العوامل أهمية فى تشكيل الفن فى إيران فى القرن التاسع عشر. ولقد استغل الفنانون الإيرانيون الفن الأوربى فى البحث عن طرق جديدة للتواصل فى فترة كان الفن يتحول فيها إلى قضية اجتماعية ولم يعد من الممكن أن يكون مقصورا على البلاط الملكى، فلقد استمر الفنانون منذ أواخر القرن الثامن عشر حتى عام 1840 فى تجربة عناصر جديدة مثل العمق والصور ثلاثية الأبعاد، التشريح، والوسط الجديد للزيت واللوح الزيتية. وقد نجح الفنانون من 1840 وحتى بدايات القرن العشرين، فى التعبير عن خصائص خاصة ومميزة فى الأفراد منعكسا ذلك فى (الطبقة الاجتماعية) والنوع والعرق. هذا بالإضافة إلى حياة العامة ومشاركتهم فى النشاطات الاجتماعية، وبناءا عليه ظهرت الواقعية. وتعرًََف الواقعية كالآتى: "إخلاص الفكر والتطبيق فى الفن والأدب إلى الطبيعة أو الحياة الواقعية وإلى التصوير الدقيق بدون مثالية".([1])
وقد كان لبعض العوامل مثل التغيرات الاجتماعية والثقافية، وجود الفنانين الأوربيين فى إيران والذين فكروا بطريقة واقعية([2])، والفنانون الإيرانيون الذين درسوا فى أوربا، وتقديم التصويرالضوئى وفن الطباعة الحجرية أثر حيوى الفضل فى توجيه الرسم الإيرانى صوب الواقعية. إن فن الطباعة الحجرية – (عملية الطباعة من سطح مستو - كحجر ناعم أو صفيحة معدنية– والتى تطبع الصورة عليها تكون مستقبلة للحبر بينما تكون المنطقة الفارغة طاردة للحبر"([3]) لم تصبح فقط واحدة من العناصر الضرورية فى الرسم ولكن أيضا فى تعليم المجتمع الإيرانى فن صناعة الصور.
إن (سنائى الملك) (1814- 1866) فنان بلاط (محمد شاه) (1848- 1834) و(نصر الدين شاه) (1896-1848) قد سافر إلى إيطاليا حوالى عام 1847 ليدرس التصوير الزيتى فى فترات النهضة الأوروبية على يد أساتذة مثل (رفاييل) (1520-1483) ثم عاد إلى إيران ما يقرب من نهاية عام 1850([4]). ومن الواضح أن رحلة (سنائى الملك) لإيطاليا قد أتاحت له الفرصة ليتعلم فن الطباعة الحجرية ويصبح على علم بالنظام الإيطالى الأكاديمى لتدريس الفن. وحال عودته إيران، جلب معه أدوات الطباعة الحجرية – فكرة المدرسة الأوروبية- وبعض الصور المطبوعة والملونة وبعض القوالب المحفورة والمطبوعة ( لمايكل أنجلو، رفايلو، تيتيان) وفنانون غربيون آخرون والتى أصبحت بعد ذلك نماذج يرجع إليها الفنانون والطلاب فى المدارس التى أتت بعد ذلك([5]). وليس من المعروف بالضبط الصور التى عاد بها الفنان إلى إيران. وفى أوربا تمتع فن الليثوجرافيا (الطباعة الحجرية) بجاذبية واسعة بين العديد من الفنانين الذين قامو بتجربتها مع الوسط الجديد نشر الصور فى كتب وصحف وبذلك أُتيحت نسخ من أعمال فنانين مشهورين أكثر وضوحا وتحررا للعامة. وبهذا كان الفنانون الإيرانيون قادرين على مراجعة واختيار الصور الزيتية للعديد من الأعمال المشهورة لفنانين أوروبيين.
وقد كرم (نصر الدين شاه) (سنائى الملك) بعد عودته من إيطاليا بتعيينه رئيسا لبيت الطباعة الحكومى. فنشر الصحيفة الأسبوعية (دولتى الييه ايران)(الحكومة العظمى لإيران) والتى بدأت تحت اسم ( وقايع اتفاقى) (الأحداث) فى بداية فترة الحكم([6]). وعمل الفنان فى الصحيفة منذ قضية رقم471 فى عام 1861 حتى عام 1867([7]). وقد سهلت معرفة (سنائى الملك) بالطباعة الحجرية إنتاج صحيفة ذات جودة عالية مع صورة على الأقل لكل قضية – والتى كان العديد منها صورا لأعضاء الحكومة أو لأفراد مشهورين. كما أنه لم ينس أيضا القضايا الاجتماعية. وقد كانت لمطبوعاته الحجرية نفس جودة صوره الزيتية فهم يوضحوا صفات ال بأسلوب فوتوغرافى. وعلاوة على ذلك عن طريق دراسة المطبوعات الحجرية لفنانين أخر والذين ظلوا يعملون فى الصحف والصحافة – وإنه لمن المؤكد أن أسلوب (سنائى الملك) فى الطباعة الحجرية قد أصبح نموذجا يحتذيه معاصروه والجيل التالى. فقد كان هؤلاء الفنانون -مثله- يبحثون عن التفاصيل الواقعية خصوصا لخلق الشخصية الفردية فى الصور.
بعد (سنائى الملك) اتجه الفنانون الإيرانون إما لأوروبا لدراسة فن الطباعة الحجرية أو تعلمه فى مدرسة (سنائى الملك) الفنية. وهؤلاء الفنانون بمعرفتهم لفن الطباعة الحجرية قد تم توظيفهم فى مناصب رفيعة. وكان منهم (ميرزا مطالب اصفهانى) – وهو فنان يعمل ويدرس فى (مجمعى دار السنائية) (مدرسة الحرف متعددة الفنون) ([8]). وكان من أوائل الفنانين الذين استخدموا صور المطبوعات الحجرية فى الكتب؛(تاريخ نامه خسروان) (تاريخ الملوك) والذى كتبه (حلال الدوله)([9])، والذى نشر لأول مرة بإيران ثم بالنمسا. ثم أصبح (اصفهانى) وزير قسم البريد ولقب بصاحب الكرامة (مستشار الوزرا) (مستشار الوزارة) أى من بين كل الوزراء فى عصر (نصر الدين شاه)([10]).
إن الفنانين الآخرين والليثوجرافيين (الطابعين على الحجر) قد وجدوا مناصب للعمل بالصحف فى هذا الوقت، وواحد من هؤلاء أيضا هو (ميرزا مهدىخان) وهو ملقب أيضا بـ(مصوّر المُلك)-,الذى بعث به والده إلى (مجمعى دار السنائية) ليتعلم التصوير. وفى المدرسة قابل (ميرزا مطالب) - والذى كان لازال يعلّم التصوير- فشجع (ميرزا مطالب) (مصوّر المُلك) أن يذهب إلى مدرسة دار الفنون([11]) لكى يتعلم فن التصوير الأوربى الواقعى. وفى مدرسة دار الفنون تعلم (مصوّر المُلك) أن يعمل بالحبر وألوان الماء والطباعة على الحجر. وبمعرفته القوية بالليثوجرافيا (الطباعة على الحجر) استأجرته صحيفة (شرف) لينشر اعماله بها مرة فى الشهر خلال أواخر سنوات حكم (نصر الدين شاه)([12]). وقد كان لـ(مصوّر المُلك) أساليبه الخاصة فى تصوير الصور مباشرة على الحجر بدلا من تصويرهم على الورق أولا ثم نقل الصورة إلى الحجر. وينتج عن عملية التحويل تقشّر الصورة وفقدان جودتها. وبهذه الطريقة استطاع (مصوّر المُلك) أن يتحكم فى صوره فكانت ذات جودة عالية أكثر من مثيلاتها المصنوعة بطريقة النقل. ولقد قام أيضا بطباعة الصورة مستخدما مرآة وطبع الصورة على الحجر عن طريق النظر إلى المرآة، وذلك لتجنب عكس الصورة أثناء النشر. وقد تم نشر ست وستين إنتاجا من هذه الصحيفة منذ صفر 1314 هـ وحتى 1322هـ (1896- 1904م)، وفى كل عدد تجد صورة مطبوعة لواحد من الشاهات أو رجال الحاشية من إيران أو البلاد الأخرى تحت توقيع (مصوّر المُلك).([13])
وفنان آخر،(أبو طوراب)وهو ابن أخ (سنائى المُلك) وأخو (كمال المُلك)عمل أيضا فى (شرف) فى نفس الوقت. وقد درس (أبو طوراب) الفن فى مدرسة دار الفنون وكان يتدرب على يد عمه (سنائى الملك). وبعد تعلم الطباعة على الحجر بدأ العمل فى (شرف)([14])، هذا بالإضافة إلى تزويد الكتب بالمطبوعات الحجرية والتى كان أكثرها أهمية (الرحلة الثانية إلى خراسان) والذى كتبه (نصر الدين شاه) عام 1822م([15]). وفى رحلاته أخذ (نصر الدين شاه) معه مصورا فوتوغرافيا لتسجيل المناطق المختلفة التى زارها. وبعد عودته من الرحلة، فوض الملك (أبا طوراب) لعمل مطبوعات حجرية تعتمد على الصور الفوتوغرافية([16]). وسلسلته من المطبوعات الحجرية بدأت بصورة الملك والتى لم تكن محدودة بالتفاصيل الفوتوغرافية والدقة التشريحية([17]). وتعد هذه الصورة مثالا لأسلوب (سنائى الملك) الفنى المؤثر على الجيل التالى فى نقل شخصية الجالس.
وتستمر هذه السلاسل بتصوير المناظر الطبيبعية من القرى الصغيرة، الحدائق، وموقع معسكر الشاه، وبيوت الحاكم التى كان (نصر الدين شاه) يقضى فيها الليالى، ومسجد (سمنان)([18]) والمبانى الأثرية الكبيرة، وبعض الأجزاء من الضريح المقدس للإمام (رضا) ، الإمام الشيعى الثامن الذى دفن فى (مهشيد)([19]). وكان (أبو طوراب) يوقع كل من مطبوعاته الحجرية. وقد أدت كفاءته كفنان فى الطباعة على الحجر إلى أن يصبح فنان البلاط بعد ذلك([20]).
وخلال عصر (قجار) أصبح فن الطباعة على الحجر شكلا جديدا لصنع الصور بشكل عام. وقد قدم فن الطباعة الحجرية فن التصوير الأوربى الواقعى على أساس كونه فنا اساسيا فى هذا العصر للمجتمع الإيرانى. وقد أدى الاستخدام الواسع لفن الطباعة الحجرية فى إيران إلى تقليل الحدود التى عانى منها العامة فى مشاهدة الصور حيث أنهم لم يتمتعو بوسيلة أو حرية للوصول إلى الصور الأصلية والتى كانت تحفظ فى قصور وبيوت عائلات الطبقات العليا. إذن فقد لعب فن التصوير الحجرى دورا حاسما ورئيسيا فى تعليم العامة فنهم العصري، وبعض الفنانين الغربيين والإيرانيين وفنانى الطباعة الحجرية، والتغيرات التى لحقت مناخ الفن الأيرانى. وأيضا حقيقة أن فئات الطبقة الوسطى كانوا قادرين على شراء الفن فى شكل مطبوعات حجرية قد أثر على المحسوبية فى ذلك الوقت. ومنذ ذلك الوقت استطاع عدد أكبر من الناس أن يقدم صورا أو كتبا والتى كانت أقل تكلفة من الصور الأصلية والكتب المصنوعة باليد، وعلاوة على ذلك فإن نشر صحف وكتب تحتوى على صور مطبوعات حجرية لأفراد مشهورين وأحداث اجتماعية قد أدى إلى زيادة وعى المجتمع بها كأداة للتعبير عن الحقائق والآراء.

[1] قاموس (مريام وبستر اونلاين)، الواقعية، http://www.merriam-webster.com/dictionary/lithography
،حصل على المعلومات 29 مارس 2008.
[2] انظر مهشيد مدرس "الفنانون الأوربيون فى إيران أثناء العصر القجارى"، كلستان هونر قوارترلى، العدد الثامن، صيف 2007، إيران.
[3] قاموس (مريام وبستر اونلاين)، الواقعية، http://www.merriam-webster.com/dictionary/lithography، حصل على المعلومات 30 مارس 2008.
[4] يحيى زوكا، زندﮔى واثارى استاد سنائى الملك (حياة وأعمال سنائى الملك 1814- 1866) (طهران: مركز نشر دانشـﮔاهى، 2003، ص26- 28.
[5] زوكا، 2003، 28، ص50 وص51.
[6] زوكا، 2003، 49. انظر أيضا سيد فريد قاسمى، "أصول الطباعة فى إيران"2002، iranchamber society http://www.iranchamber.com/art/articles/origins_printing_iran.php (حصل على المعلومات، 1 مايو 2008).
[7] من الجريدة، والتاريخ كتب بالتقويم العربى، لذا فسنائى الملك بدأ من العدد، بتاريه 28 محرم (من 1861 -1866م).
[8] زوكا، 2003، 151.
[9] زوكا، 2003، 152.
[10] زوكا، 2003، 152.
[11] لتعرف اكثر عن (مجمعى دار السنائية) ومدرسة (دار الفنون) انظر مهشيد مدرس، "التطورات الثقافية فى إيران أثناء عصر قجار وتأخر الغرب فى القرن 18 حتى الحركة الدستورية من 1906- 1907م، iranchamber society، http://www.iranchamber.com/culture/articles/cultural_improvements_iran_qajar.php,، 2007.
[12] زوكا، 2003، 152.
[13] زوكا، 2003، 152- 153، وقد دعا الفنانَ "عرفاء الدولة" السفير الإيرانى للبلاط العثمانى فى اسطنبول لرسم رسوم إيرانية فى سفارة إيران، ورسم الفنان بعض اللوحات الفنية ولكنه لم يرضى عن الوضع فعاد إلى إيران بعد ستة أشهر.
[14] زوكا، 2003، 152.
[15] كان نصر الدين شاه يحب السفر وكتب كتب رحلات وباقية حتى الآن. وفى معظم رحلاته اصطحب مصورا فوتوغرافيا معه. ووفقا لزوكا (1997، ص83) فالمصور الذى اصطحب الشاه فى هذه الرحلة كان ميرزا حسين على وهو واحد من طلاب مدرسة دار الفنون فى التصوير الفوتوغرافى ودرس كذلك فى أوربا. وقد أخذ حوالى 260 صورة من أماكن مختلفة. وقد طبع أبو طوراب بعض هذه الصور من اجل كتاب رحلات الشاه.
[16] يحيى زوكا، تاريخى عكسى وعكسان ﭙيشـﮔام در ايران، تاريخ الفوتوغرافيا والمصورين الأوائل فى إيران) (طهران: علمى وفرهنـﮔى للنشر، 1997) ص 83.
[17] انظر صورة نصر الدين شاه قجار، سفرنامه دوم خراسان (الرحلة الثانية إلى خراسان) (طهران: كاووش للنشر، 1984) شكل 1.
[18] (سمنان) مدينة فى إقليم خراسان.
[19] مشهد هى عاصمة خراسان.
[20] انظر الأمثلة فى نصر الدين شاه قجار، 1984، فى قسم الإيضاحات.

أمثال شعبية من إيران (1)..ترجمة/ إسراء فؤاد



ديگ به ديگ ميگه روت سياه
لا تعايرني ولا أعايرك، دا الهم طايلنی وطايلك
از کوزه همان برون تراود که در اوست
كلُّ إناء ينضحُ بما فيه.
گندم ز گندم رويد، جو ز جو
الجزاء من جنس العمل.
کبوتر با کبوتر ، باز با باز
الطيور علی أشکالها تقع.
عاقبت خشم پیشمانی است
نهاية الغضب الندم.
آب از آسياب بيفتد
الميّه رجعت لمجاريها
آب از دستش نمچکد
لا يمر الماء من يديه (من شدة بخله) .
آب زير کاه بودن
ميّة من تحت تبن
آب که از گذشت ، چه يک وجب چه صد وجب
ضربوا الأعور علی عينه، قال خربانه خربانه.
چاه کن همیشه در جاه می افتد
من حفر حفرة لأخيه وقع فيها

هوامش العدد (8)..من السماء الخضراء لسلمان هراتى



أجلس فوق تختةٍ حجريةٍ/ وأنظر مشدوها إلى صفاء الماء/ من أين تأتى؟/ أغنياتك المائية ليست من هذه البقعة/ لهجتك هذى/ واعتدالك ذاك/ يهبان من الخلاء/ آه أيها النهر الثائر/ علمنى أضواتك وأغانيك/ فأنا على وشك أان أموت حجرا
*************************************
أشعل سراجا/ فيحترق قميص الليل/ لكن الليل امتد واستعرض/ بدوام ذوائب حتى الغيب/ واستند على مصراعى الباب كمبهوت/ ويدوم الليل/ حتى مالا أعلمه!
*************************************
لماذا لا تأتى الليلة خلف نافذتى؟/ لماذا لا تأتى للتفرّج على النهر؟/ لماذا لا أسمعك؟/ لماذا لا تحيا الأوراق؟/ لماذا تصلدت الأحجار؟/ لماذا انحنت النافذة؟/ آه إن فمى، فمى/ فمى قد تلزّج برائحة اللحم الميت/ وبهذا الفم/ كيف يمكن/ أن أتذوق لذة حضورك؟/ والمرآةُ تُظهرَ منّى صورةً مفزعةً
*************************************
يسدلُ الليلُ أستاره/ وتتجدد قواى/ شوقا لسقوط قطر الندى/ وأفتح فمى إلى السماء/ كان نيلوفر:/ يا خالق الندى والسحاب/ هل ستنهى عطشى؟/ ما هو قدرى؟/ أريد أن أستفيض بك
*************************************
إن بريقك مثل ماءٍ شلال/ يتساقط من مرتفعات مستحيلة/ وأنا أغنى فى تخيّلٍ مغموم/ فى حدائق غير ممكنةٍ/ لأجل الأحجار الطائرة

السؤال..الشاعرة/ فروغ فرخزاد.. ترجمة: أيمن بدر


سلامٌ للسمكات
سلامٌ أيتها السمكات سلامٌ
للحمراوات، الخضراوات، الصفراوات
 تحدثوا إلىّ يا موتى
فى هذه الغرفة الزجاجية
 التى تشبه حدقة عين باردةٍ
 وكآخر ليالى المدينة
مغلقةٍ وخالية
 قد سمعتم صوت الناى الحزين الآتى
 من ديار جنيات الفزع والعزلة
 صوب إيمان قرميدةِ حجرات النوم
 وفى خرس رنين الساعات
 والذرات على ضوء المصباح
 أحدث هذا فعلا؟
 لذا حين حدث هذا
 النجومُ الإكليليةُ تساقطت من السماءِ إلى الأرضِ  وقلوبٌ صغيرةٌ لاهيةٌ
 تصدّعت من الشعور بالدموعِ

 

الأعداد السابقة

1 2 3 4
5 6 7 8
9 10 11 12
13 14 15 16
       

محرر إيران خان

أنت الزائر رقم

Followers

Copyright 2010 إيران خان - All Rights Reserved.
Designed by Web2feel.com | Bloggerized by Lasantha - Premiumbloggertemplates.com | Affordable HTML Templates from Herotemplates.com.