الظلُ الممتد لبندول الساعةِ
يتردد على الصحراء اللا متناهية
يذهب ويجىء
يذهب ويجىء
وكنتُ أرسم لوحةً لحلمى القصيرِ
على رمال الصحراء الساطعة،
حلمًا تشرّب الحرارة المحترقة للجحيمِ
وذاب فى هواءِ حياتى.
كان نوما فى نهايته
تصل حياتى إلى نهاية.
كنتُ أرسم لوحةً لحلمى
ولذهولها عيناى فقدت تردد بندول الساعة
كيف أستطيع أن أسكبَ حرارة حلمى بالأمس؟
فى الأوردة اللامتناهية لهذه اللوحة
كنت أرسم لوحةً لحلمى
شىءٌ ما كان مفقودًا هنا.
انحنيت على جسدى
حفرةٌ فُتِحت فى كيانى.
الظلُ الممتد لبندول الساعةِ
يتردد على الصحراء اللا متناهية
وسقطت نائما بجوار اللوحة الحيّة-
صورة أوردتها تنبض فى أبديةٍ
وعمق نظرتى أحرق نسيجها
فى هذا الوقت
حين عبر بندول الساعة
فوق لوحتى الحيّة
لا شىء كان مرئيا
فى رمال الصحراء اللامعةِ.
صرختُ:
"أعدِ اللوحة"
وتبخّر صوتى كالغبارِ المتساقطِ
الظلُ الممتد لبندول الساعةِ
يتردد على الصحراء اللا متناهية
يذهب ويجىء
يذهب ويجىء
0 تعليقات:
Post a Comment