كلما حاولت معانقة وطنى المرئى لا أستطيع
فأنا لا أجده فى محلات التوابل
ولا فى الأسنان الذهبية فى فم المهربين
ولا أستطيع شرائه من سوق المعادن
ولا أجده فوق أو فى القاع
حتى فى خرائط قراصنة البحارْ
فكل يوم أصبح رفاق الوطن
يثقبون القوارب بأنفسهم فى أعالى البحر
وأنا أيضا -كل ليلة فى الحلم-أرى
صندوقا صغيرا قديما أصابه الصدأ
جالسًا كوردةٍ فوق زبد البحر
2 تعليقات:
مجهود طيب أستاذ أيمن أحييك عليه
وبالتوفيق
شكرا د/ إيمان على التحية والزيارة
وأتمنى دوام المودة
Post a Comment